السلام عليكم جميعاً..
شهدت اليوم مدرستنا احتفالاً بسيطاً بتراث وطننا و أجداننا وهو الجنادرية
رغم أن الاحتفال بالجنادرية جاء متأخراً عن موعده الرسمي إلا أن التنظيم له كان مميزاً مما أسعدنا و أفرحنا حقاً
لقد شعرنا اليوم جميعاً بأن كل طالبة أرادت تقديم كل ما لديها من إمكانيات... لكن الأشعار و المشاهد و الأناشيد هي ليست كل ما سندقمه لصروح بلادنا العظيمة
إنما هي كل ما نستطيع أن نقدمه في الفترة الحالية..
فبعد سنين معدودة.. ستشهد مدرستنا تخرج فتيات مبدعات يقفون على مسارح من نوع مختلف يلقون كلمات من نوع مختلف أمام أوجه من نوع مختلف و يفتخرن بكل ذره في وطنهن...!
نعود لموضوع إحتفالنا
لقد لمست حسب منظوري الشخصي بعضاً من روح الصدق و السعادة و الطهر خلال هذا الإحتفال من المعلمات و الطالبات على حدٍ سواء
لربما كان الإحساس هذا نابع من عبق الماضي و لكنني أحببته حقاً!
إن أكثر ما أعجبني خلال هذا الإحتفال هو الخيمة أو بيت الشعر... كانت الفكرة مميزة حقاً و جميلة جداً رغم أني لم أجلس بها !
و لكنها ذكرتني بإستراحة عمي ( باعها الله يهديه)
نعود لموضوعنا مجدداً
لاحظت خلال الإحتفال هو أن بعض الجماعات خاملة و ليست لها أنشطة مما أضر بالطالبات المنتسبات لها .. رغم أنهن لديهن الإستعداد التام و الحماس على المشاركة
إن الجمعيات التي أدت نشاطها اليوم ليست كل المدرسة.. هناك فتيات بين الجمهور قد لا يفضلن المشاركة و لكن هناك فتيات جلسن صامتات بسبب عدم قيام جماعتهن بأي نشاط و دون تقديم أي فكرة!!!
أخيراً... آمل مع مرور الأيام أن أكون مشاركة بشكل أكبر .. و أن نرى مواهب كل الطالبات على حدٍ سواء.. و أن نصعد معاً من صروح مدرستنا الغالية لسماء العالمية.. و نصيح بكل قوة ..
[ نعم!! أنا سعودية ]كانت معكم من قلب الحدث/ بشاير