محد مثلي

فهذا القسم كلكم تحطون تاليفاتكم لكن انا بكل قصه احطها اجيب لكم الاحباط لان محد مثلي تراني امزححححح لا تحضروني هذي وحده من قصصي




{معذبه على الفراش}


في احد احياء دولة فلسطين كنت اعيش مع عائلتي في بيتنا المتواضع وفي يوم من الايام كنت انا وامي نتمرجح في الارجوحه التي في حديقة بيتنا ثم ذهبنا لنطعم الارانب قالت امي:اذهبي واستذكري دروسك
استذكرت امتحان الرياضيات ذهبت الى المدرسه سلمت على استاذة الرياضيات واخيرا انها الحصه الرابعه انه وقت الامتحان كنت متوتره بعض الشيئ
لكن حين تذكرت دعوات امي لي بدات بحل الاسئله
ثم سلمت ورقتي للاستاذه وعرفت انني حصلت على الدرجه الكامله عدت الى البيت واخبرت امي وامي ابي حصلت على الدرجه الكامله رايت ابتسامة كل منهما كانا سعيدين بنجاحي وبعد فتره قصيره سمعنا صوتا قويا صرخت امي قائله:خلفك يا ابنتي .لقد كان الجدار خلفي يتهدم لقد دفعتني امي وسقطت الصخور عليها كنت استوعب نظرت الى ابي كان يحمل ويقول لي: خذي اخوك وهيا اهربا وانا ساحاول مساعدت امك
لقد هربت انا واخي ولكن رايت الاسوء رايت ناس يهربون وجثه امامي واخره خلفي والكثير حولي التفت اين اخي؟اين ذهب؟نظرت الى البيت وجدته مهدم عرفت الحقيقه المره واسرعت ابحث عن اخيودموعي تسيل على خدي كانت حاره توقفت لاني سمعت شخصا يناديني يقول:مياين ابي وامي ذهبت لابحث عنهم التفت وجدت اخي بحاله ليست جيده كان مجروح امسكت به وقلت له:اياك ان تذهب من دون اذن مني فبكا وقال:اريد امي وابي .
كنت افكر بهما لقد ماتا وهما يبتسمان ضحت امي لاجلي وضحى ابي في سبيل انقاذ امي من سبب كل هذا؟ ولمذا يفعل هذا؟لمذا يعذبنا؟ نضرت الى اخي وقلت له:ابي وامي رحلا ولن يعودا الا اذا كنت جنديا يدافع عن الوطن او طبيبا يعالج المصابين في الحروب قال:ساصبح جنديا ادافع عن وطني ولو على جثتي.بعد هذا سمعت صوت طلق نار قريب التفت وجدت امراه ميته هي وولدها ثم سمعت صوت طلق نار قريب جدا انه اخي حملته وهربت وقال لي وهو بالكاد يتكلم: هل ساقابل:ماما وبابا؟ قلت له :نعم لكن ارجوك لا تموت لقد اغلق جفون عينه لقد انقطع الخيط الذي يصل به الى الحياة لقد توقفت نبضات قلبه لقد سال دمه على يدي لقد مات ان تلك الدموع الحاره عادت لتصلخ خدي من جديد دفنت اخي وبعد هذا اصابتنيفي ساقي وتم انقاذي اصبحت معاقه على الفراش اتعذب من الذكريات القاسيه ومن الم ساقي وتنتهي القصه لمن لا يعلم (ان القدر قاسي)