آهات البرائه

في احد المدن حيث تزوج ابي امي وانحبو اطفال منهم انا اسمي شجون عشت مع ابي سنوات عديده كما يعيش أي طفل مع والده لن انكر لقد كان يقسو على اخواني الاولاد منا كان يجبرهم على العمل الشاق من الصباح الى الساعه 12ليلا واكبرهم لا يتجاوز عمره10 سنين وبعد ما علمت امي بهذا هربت ولم تاخذ معها أي احد من اخواني بل اخذت روحها وهربت واصبحنا نحن ضحيه له وفي احد الايام استدعى ابي اختي مشاعل وبعد دقائق خرجت تتألم وتبكي سألتها انا واخواتي قائلين:لمذا تبكين؟ مابك؟ لم تجاوبني سوى بنظرات تشتعل حراره ودموع قد صلخت خدها وبعد اسالتي الطويله لها اكتشفت انه قد اغتصبها وكذلك اختي رنا واختي داليه واختي جوريواختي ترنيم لم يتبقى سوى انا اخذت اخواني الأولاد والبنات وهربنا من البيت واخذت كرتون قرب القمامه وبقينا نحتمي من المطر داخله وبعد انتهاء هطول المطر سمعت ام تقول لابنها ان السرقه حرام فاعدت كل ما سرقته وبقيت اتساال: لمذا لم تعلمني امي هذا؟وفي تلك اللحظه كان هناك مجموعه من الكلاب الصغيره المشرده وخلفهم امهم وابوهم اتذكر ان للكلا ب الصغيره اسم خاص لكني لا اعرفه فامي وابي لم يعلماني كانت الكلاب تتوجه الينا تامل ان تجد عندنا الطعام ولكن نحن لا نجد لانفسنا طعام ولكن لقد اصرو اخواني في ان اعطي الكلاب قطعت الخبز التي معي وفعلت هذا تجمعت عائلة الكلاب على الخبزه التي رميتها رايت امهم تدافع عن ولدها من اخي الذي كان يسحب ذيله لم يكن اخي يعلم ان ما يفعله لا يجوز فوالداي لم يعلماه في اليوم الثاني اتت الكلاب من جديد ولكنها لم تجد عندنا الطعام ونفس ماحصل في اليوم الثالث لاننا كنا مثلها جائعين ولا نملك طعام ناكله ولم تعد الكلاب تاتينالقد علمت ان الكلاب افضل من ابي وامي فاب وام الكلاب الصغيره كانا مستعدان لالتضحيه بحياتهم لاجل ابناءهم
انه لامر مؤسف ان يكونو الكلاب افضل من والداي كانو اخواني لا ينطقون سوى بآه و آه و آه وانا منهم كنا نتالم بطوننا فارغه وتؤلمنا وفي تلك اللحظه كان هناك ظل ضخم قد حمانا من لهب الشمس الحاره التفتنا وجدنا ابي نظرنا اليه ونحن نبتسم ببرائه ضننا انه قد رحمنا وانه سيعطينا الطعام قال اخي: انتضروني سانادي الكلاب المسكينه انها جائعه مثلنا ثم اخرج ابي الصوط وبدا بجلدنا ونحن قد دخنا من علامات الاستفهام كنا نتساال لمذا ؟ولمذا؟ و
لمذا ؟ كان يجلدنا جلد قوي ومؤلم حتىاغنا علي اختي رنا واخي سالم ثم اخرج السكين وبدا يطعننا تل والآخر ولم يبقى أي احد منا حي .

تأليف: أفنان عبد الله زايد
وحده من قصصي