عندما تنزف القوافي نشيد الرحيل
عندما يبرق الظل اصواتا للعويل
عندما تستقر الأماني بكثرة القليل
ابدأ رحلة لا تنتهي
وصياغةٌ جديدة
فلا حدود لخطواتي
ولا رسوم على أفكاري
ولا اجتهاد على إبداعي
أعيش حروفي بانطلاقي
واعشق ما بين سطوري
كعمق الفهم لمفرداتي
انتشي فخرا بوجودك
وجلوس صفحاتي بظلك
انتشي
هائما مغرما مرغما عاشقا
أحبك
واحلق مع أطيافك
باعثا من جديد
أماني عشقي الوليد
ازخر بالكثير
واختزل الكثير
وانظم أخر حروف صمتك
عل هروبي يعلن فوزك
وإصرار قلبك
هي أخر رحلاتي
وما جمعته باسترسالاتي
وما حوته خزائن مكنوناتي
وما زلت محلقا
وما زلتِ هدي أجنحتي
وهدير إعصاري
أنا لا اكتفي منك حبا
ولن تكفيني الأيام عشقا
فلا تنتظري بعد ألان
سوى عذب الحاني
وشجون غرامي
وقصرا أنت سيدته
وقلبا أنت مالكته
ورجلاً لا يهتم بغيرك
يفجر براكين الأرض
إذ رأى دموعك
ملطوووووووووووووووش لعيونكم